يعيش المركز الجهوي لتحاقن الدم بمدينة طنجة، من نقص حاد في عدد أكياس الدم، ما يهدد حياة المئات من المرضى الذين لن يكون بإمكانهم الحصول على حاجتهم من هذه المادة الحيوية، في الوقت الذي يشهد فيه المركز عزوفا مهولا عن التبرع من طرف المواطنين. وأوضح الدكتور محمد بنعجيبة، مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، أن مدينة طنجة، لا تتوفر سوى على 170 كيس من الدم إلى حدود أمس الجمعة، وهي كمية جد ضئيلة مقارنة مع حاجيات مختلف المراكز الاستشفائية على الصعيد المحلي والجهوي، التي يزداد طلبها إلى كميات من الدم خلال هذا الوقت من السنة. وعزا الدكتور بنعجيبة، في تصريح لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، سبب هذا الانخفاض في مخزون الدم بطنجة وبالمغرب عموما راجع إلى كثرة حوادث السير خلال العطلة الصيفية يقابله في نفس الوقت تراجع في نسبة المتبرعين. وأضاف مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، أن مركز طنجة، اضطر إلى استجلاب كميات من هذه المادة الحيوية من مدينة تطوان، بالرغم من أنها هي الأخرى تعاني نفس حالة الخصاص في مخزون هذه المادة، وإن كان بنسبة أقل حدة، حيث تم تسجيل نحو 450 كيس من الدم إلى غاية يوم أمس الجمعة. ووجه الدكتور محمد بنعجيبة، عبر طنجة 24،دعوته لعموم ساكنة طنجة الى التبرع بالدم لسد الخصاص المهول في مخزون الدم، مؤكدا أن مركز تحاقن الدم بطنجة سيفتح أبوابه في وجه المتبرعين أيام السبت والأحد.