بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عجبا فيروس لا يرى الا بالمجهر أقام الدنيا ولم تقعد جال العالم شرقيه و غربيه شغل الصغير قبل الكبير و أذل الجبابرة من دول و أفراد و عرفهم بحقيقة أنفسهم و جعل من العالم سجنا كبيرا يضم المريض وغير المريض و أوصدت المدارس والجامعات أبوابها و اكتظت المستشفيات بعمارها وزوارها. أصبح حديث القاصي و الداني و العوام و العلماء ومادة التلفاز و المذياع و الجريدة .حار الانسان في أصل هذا الفيروس واسال الكثير من المداد هل هو ابن الطبيعة ام ابن المختبر .
فطالما الإنسان أفسد البيئة وأخل بالتوازن الايكولوجي فالاسمنت حل محل الغابات ومخلفات المصانع والمعامل أثرت سلبا في الماء و الهواء و أنواع من الحيوانات مهددة بالانقراض بسبب جشع الصيادين و أشعةالهواتف و الحواسب عمت البسيطة و المواد الكيميائية همت المأكل والمشرب . وكل هذه المشاكل كان سببا في إضعاف مناعة الإنسان و ظهور أمراض جديدة.فعلى الإنسان أن يراجع علاقته مع البيئة بما يفيده دون الافساد بنظام البيئة.
فأزمة كورونا فرصة للانسان ليعود الى ربه ويستغفره ويتوب اليه ذلك أن المولى عز وجل هو القادر على تفريج هذه الازمة فهو نعم المولى ونعم النصير .
وفي الاخير نسأل المولى عز وجل ان يكشف عنا هذه الغمة ويفرج عنا هذا الوباء .