بعد استمرار الحجر الصحي الذي فرضته الحكومة بسبب جائحة كورونا ، وبسبب تزامنه مع شهر رمضان المعظم، كثر الحديث على مواقع التواصل الاجتماعي عن سبل أداء صلاة التراويح التي سيحرم منها المسلمون داخل المساجد جماعة بالعديد من دول العالم. وفي هذا الصدد، قال مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي المحلي في وجدة، أن النبي صلى التراويح جماعة ثم فرادى، وبعدها قال ﷺ حين احتشد عليه الناس: "خفت أن تفرض عليكم". وتابع الفقيه في تصريحه لصحيفة أخبار اليوم أنه :"ظل الناس يصلون أوزاعا في عهد أبي بكر وجمعهم عمر بن الخطاب، فكانت صلاة التراويح جماعة سنّة من سنن عمر بن الخطاب"، وأردف بنحمزة أنه بعدما اقتضت الضرورة أن نعود إلى الوضع الأول، ونصلي فرادى، سنعود". واعتبر رئيس المجلس العلمي بوجدة، أن البحث عن إمام للصلاة وراءه هو نوع من التشدد لا داعي له، لأن صلاة الفرد وحده تكفي، وأورد أن حالة الطوارئ الصحية مناسبة للعودة إلى البيوت للصلاة وفتح المصاحف بها.