التراويح..صلاة مرتبطة بشهر رمضان الأبرك، وهي من السنن المندوبة. في هذا الحوار، يبين الشيخ لحسن سكنفل قصة التراويح: ما هي قصة فرض صلاة التراويح في رمضان؟ صلاة التراويح من السنن المندوبة، وقد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم، وصلى بصلاته الصحابة رضوان الله عليهم – أي جمعا –. ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم رحمة منه بأمته لم يصلها جمعا بعد ثلاث ليال مخافة أن تصبح فريضة، كما ورد في الحديث الذي رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها. ثم إن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى أن يجمع الناس عليها، فيصلون جماعة بعد أن كانوا يصلونها فرادى فأصبح الناس يؤدونها فرادى، وبقي الأمر كذلك في زمن الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عليه. ما هي الحكمة الدينية من قيام ليالي رمضان؟ صلاة التراويح سنة مندوب إليها، فمن صلاها له الأجر والتواب، ومن لم يصلها فلا شيء عليه، ويكون قد فوت على نفسه الأجر والثواب، لأن من قام رمضان غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ويجوز أداؤها في المسجد جماعة أو في البيت مع الزوجة، والأولاد أو فرادى، ويكون للقائم بها الأجر والتواب نفسيهما إن شاء الله. لقيام رمضان أجر كبير فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه". والحكمة من هذا القيام (صلاة التراويح)، هي التقرب إلى الله، وتحصيل التقوى، التي هي أساس كل عمل، وركيزته ،ومنتهاه. هل يمكن للمسلم أن يقوم بشعائر تعبدية أخرى تقوم مقام صلاة التراويح؟ رمضان يندب فعل الخير، وإطعام المحتاجين من الصائمين، فمن فعل ذلك فله أجر ذلك الصائم دون أن ينقص من أجر الصائم شيء. ومن لم يتمكن من صلاة التراويح جماعة، فله أن يصليها وحده في بيته بما يحفظ من القرآن، ويمكن أن يصليها بقصار السور حتى يحصل على الأجر الذي بشر الله به الذين يقمون ليالي رمضان وهو مغفرة الذنوب، فمن قام رمضان إيمان واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه كما أخبر بذلك رسول الله صلى عليه وسلم. دعوة إلى هيكلة الإسلام «الفرنسي والأوربي»