تشرف الجماعة الترابية للداخلة، على مشروع تهيئة شارع الحسن الثاني بوسط مدينة الداخلة، وهو المشروع الذي ينقصه بطاقة تقنية واضحة بها جميع تفاصيل المشروع، وهو ما تفتقده البطاقة التقنية لهذا المشروع الذي يثير عدة تساؤلات. فمن الطبيعي أن تتوفر البطاقة التقنية لأي مشروع، على المبلغ المرصود للمشروع، ومدة إنجازه، وغيرها من الأمور التقنية الأخرى التي يجب وضعها بالبطاقة التقنية مكان المشروع، إلا أن المشروع المذكور الذي تشرف عليه بلدية الدخلة، لا يبين في بطاقته التقنية المبلغ المرصود له، والمدة التي سينجز فيها هذا المشروع. واكتفت البطاقة التقنية، بتوضيح صاحب المشروع، والمهندس المكلف به، والمقاولة المكلفة بتنفيذ المشروع، ولا أي تفاصيل أخرى موجودة. هذا الأمر يطرح عدة تساؤلات ويفتح مجال للشك في ما إن كان المشروع قد خصص له مبالغ مالية ضخمة لا تناسب ميزانية المشروع، أم شيئ آخر لا نعلمه ولا يعلمه أحد إلا صاحب المشروع وهي جماعة الداخلة والمقاولة المشرفة على أنجازه. وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، الجماعة الترابية للداخلة، بتوضيح الأمر، خصوصاً وأن الأمر يتعلق بأموال عمومية، وميزانيات مرصودة مجهول القيمة، معتبرين أن الجماعة أصبحت تصرف الأموال العمومية بدون أي حسيب أو رقيب، كما لو أنها ليست أموال عمومية، بل أموال في ملك رئيس المجلس وأعضائه.