في مباراة دارت أطوارها بالملعب الكبير بمدينة طنجة،بين المغرب والݣابون،مقابلة ظهرت فيها العناصر الوطنية بلعب عشوائي وأخطاء فردية قاتلة دفعت ثمنها،وهو ماجعل المنتخب المغربي يخسر المباراة بتلاتة أهداف بهدفين بغض النظر عن نتيجة المباراة لأنها في كل الأحوال تبقى ودية لاغير،لكن كان لزاما أن نشاهد منتخب متجانس قادر على المنافسة في قادم الإستحقاقات، لكن لاشيء من ذلك حصل سوى بعض المحاولات الضئيلة وقتالية كل من أشرف حكيمي ونورالدين امرابط,لتتواصل علامات الإستفهام حول المناداة على بعض اللاعبين الذين انتهت صلاحيتهم مع الأسود على غرار عبد الحميد الكوتري وحمزة منديل والمهدي كرسيلا ... المدرب تجاهل اللاعب المحلي وبرر ذلك بتصريح خارج عن الصواب قال فيه:إن اللاعب المحلي غير جاهز بدنيا أليس اللاعب المحلي هو من تألق في المباريات الأخيرة للأسود حين أقحم في الدقائق الأخيرة من المباريات وهنا نتحدث عن لاعب الوداد إسماعيل الحداد،وكذا وليد الكرتي مسجل هدف الإنتصار في مباراة النيجر الودية تصريح وحيد خليلوزيتش قد يكون عادي بالنسبة إلينا كمغاربة،ونحن نلاحظ جامعة كرة القدم بدورها تتجاهل وتهمش المدرب المحلي،دون أن تقدم لهم أي فرصة للظهور وتوفر لهم ما توفره للمدرب الأجنبي من إمكانيات مادية ولوجيستيكية وكذا إعطائه كامل الصلاحيات للإشتغال دون تدخلات بعض الفاهمين ممن يتفلسفون ويكثرون من التحاليل والإنتقادات الهدامة عبر بعض وسائل الإعلام أو الأبواق إذ صح الكلام الكل تابع الخرجات المتواصلة للناقد الرياضي الأستاذ"محمد الماغودي"وتصريحاته حول مساعد مدرب المنتخب*مصطفى حجي"وأنا أتذكر مقولته حول مصطفى التي تقول"حجي أعترف به كلاعب ناجح وأسطورة كروية مغربية,لكنه كمدرب فشل ولن يخدم الطاقم التقني للأسود" أنا هنا لا أقيم عمل مصطفى حجي،لكن كل الأخبار والمصادر تؤكد أنه هو من يتحكم في دواليب وكوليس الأسود من استدعاءات بعض اللاعبين وغيرها من الأمور التي خلقت جدلا وصراعات بين العناصر الوطنية ولعل أبرزها موضوع"عبد الرزاق حمد الله"الذي أصبح حديث الساعة وقضية الرأي العام . رأي أجمع مؤخرا على طرح سؤال مفتوح وهو:لماذا نصر على تهميش طاقات هذا البلد، ألا يوجد في هذا الوطن من يصنع الفرح الكروي؟؟