علمت "أخبارنا" من مصدرها أن طفلة صغيرة تعرضت ليلة الثلاثاء الأربعاء الى لسعة عقرب سام بضواحي الفقيه بن صالح، وجرى نقلها إلى المستشفى الإقليمي، ليتم توجيهها إلى مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال، ونظرا لغياب الأمصال المضادة للسعات العقارب، لفظت الضحية أنفاسها الأخيرة متأثرة بالسم الخطير. وكان بلاغ سابق لوزارة الصحة أخبرت فيه المواطنين أن أمصال سم العقارب غير متوفرة عالميا ودعتهم الى الوقاية، ونعيدها مرة أخرى إنها لم تخبرهم ماذا يفعلون وهم يشاهدون فلذات كبذهم يحتضرون أمام أعينهم وهم عاجزون عن انقاذهم. يذكر أن وزير الصحة قدم معطيات وأرقام الشهر الماضي حول تراجع وفيات العقارب والأفاعي بالمغرب بنسب مهمة، إلا أنه لم يقدم أي مجهود للبحث عن الأمصال المضادة لهذه الحشرات السامة والتي لازالت تحصد الأرواح البريئة في كل يوم كان اخرها الشهر الماضي حين توفيت طفلة عمرها سنتين بالفقيه بن صالح وأخرى بزاكورة.