بعد وفاة الطفلة دعاء بضواحي زاكورة ، وتزامنا مع لقاء عقده وزير الصحة أمس الاثنين حول لسعات ولدغات العقارب والأفاعي ، علمت الجريدة من مصدرها أن طفلة عمرها سنتين لفظت أنفاسها الأخيرة أمس باحد الدواوير ضواحي الفقيه بن صالح ، متأثرة بلسعة عقرب سام ، حيث لم تجد مصلا مضادا بالمستشفى لإنقاذ حياتها . و كان بلاغ سابق لوزارة الصحة أخبرت فيه المواطنين أن أمصال سم العقارب غير متوفرة عالميا ودعتهم الى الوقاية ،لكنها لم تخبرهم ماذا يفعلون وهم يشاهدون فلذات كبذهم تحتضر أمام أعينهم وهم عاجزون عن انقاذهم. يذكر أن وزير الصحة قدم معطيات وأرقام حول تراجع وفيات العقارب والأفاعي بالمغرب بنسب مهمة ، إلا أنه لم يقدم اي مجهود للبحث عن الأمصال المضادة لهذه الحشرات السامة والتي لازالت تحصد الأرواح البريئة في كل يوم.