أفادت مصادر ل"أخبارنا" أن طفلة لا يتجاوز عمرها 10 سنوات تتابع دراستها في المستوى الثالث إبتدائي بايت ماجدن بإقليمأزيلال ، لفظت أنفاسها الأخيرة أمس الثلاثاء بسبب لسعة غادرة لعقرب. وبعد تدهور الحالة الصحية للضحية بعدما لسعتها عقرب ، نقلت إلى مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال قادمة إليه من مستشفى أزيلال الذي عجز عن إنقاذها ، ونظرا لغياب المصل ورغم الاسعافات الأولية ، وبما أن وزير الصحة أخبر المغاربة بأنهم ميتون في حال لسعتهم العقارب بسبب غياب المصل وثبوت عدم فاعليته عالميا، فإن الضحية لقيت قدرها المحتوم وسلمت الروح لخالقها لتنضاف إلى شهداء العقارب. هذا وعلمنا أن فتاة أخرى تعرضت أمس الثلاثاء بدورها الى لسعة عقرب بضواحي قصبة تادلة ، حيث لا تزال تخضع للاسعافات بالمستشفى الجهوي بني ملال. وكان شاب ثلاثيني من إقليم الفقيه بن صالح قد لقي حتفه الأسبوع الماضي بسبب لسعة عقرب كانت تختبئ في حذائه البلاستيكي "بوط" . وسبق لوزيرة الصحة أن خرج ببلاغ يؤكد فيه أن المصل المضاد للدغات الافاعي متواجد بالمستشفيات، لكن مصل العقارب لا يتواجد ، كما أنه أثبت عدم فاعليته عالميا ، وقدم السيد الوزير نصائح وقائية مهمة للمغاربة لتفادي لسعات العقارب ، إلا أنه لم يقدم أي نصائح للمواطن المكلوم الذي يرى فلذات كبده تموت أمام أعينه وهو يعلم بذلك وعاجز عن مساعدتها.