لقي طفل لا يتعدى عمره ثلاث سنوات مصرعه، أمس الخميس، بالمستشفى الجهوي ببني ملال، بعد تعرضه للسعة عقرب، أصابته بجانب منزله بالفقيه بن صالح، حسب ما أفاد به مصدر محلي مطلع "اليوم24". وقال المصدر ذاته، أن الطفل نقل على عجل إلى مستشفى الفقيه بن صالح، ولعدم توفر المصل المضاد للسموم، نقل بعدها إلى مستشفى بني ملال، ليلفظ أنفاسه هناك. ويأتي هذا الحادث، بعد ضحية سابقة، شابة تبلغ من العمر 18 سنة، تقطن بجماعة خميس بني شكدال بالفقيه بن صالح، لفظت أنفاسها هي الأخرى صباح يوم السبت الماضي، بمستشفى بني ملال، متأثرة بلدغة عقرب مسموم، كانت بصدد إقامة عرسها هذا الأسبوع. وتوفي أيضا، جزار بلدغة عقرب كانت تختبئ في حذائه "بوط"، كما لقي طالب عمره هو الآخر 18 سنة مصرعه بلدغة عقرب تسللت إلى فراشه، إذ تم نقل جميع هذه الحالات إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، ونظرا لغياب المصل لفظوا أنفاسهم الأخيرة به. وتساءل عدد من المواطنين عن "السكوت الذي تنهجه" الوزارة الوصية على قطاع الصحة، بعد تعدد حالات الوفيات بسبب لدغات العقارب، بلغت أربع حالات في أقل من أسبوعين. واستغرب مواطنون عبر تدوينات فايسبوكية خروج وزارة الصحة، ببيان توضيحي تحمل فيه المسؤولية للضحايا، وعاودت التأكيد فيه أنه يتوجب على المواطنين "بأن يربوا الدجاج، وأن يفتشوا الأحذية قبل لباسها لتجنب لسعات العقارب"، دون أن تتحدث خلاله عن الأمصال المضادة لسم العقارب والأفاعي بالجهة. محمد صالح- صحافي متدرب