تجرى التحضيرات والترتيبات لانتخابات الجامعة الملكية للألعاب القوى، المزمع إجراؤها يوم الاثنين القادم 22 يوليو 2019 بمقر الجامعة بالعاصمة الرباط، وأعتقد أن الأمور تتجه إلى إعادة انتخاب عبدالسلام أحيزون وجوقته الفاشلين الذين هبطوا بالألعاب القوى المغربية خلال السنوات 13 عشرة الماضية إلى الحضيض، وأصبحت الالعاب القوى المغربية ملطشة لكلّ من هبّ ودبّ، حتى أصبحنا من أضعف المنتخبات ألعاب القوى في العالم في الوقت الذى كان فيه المغرب ليس بالبعيد الرائد الاول في العالم العربي و من بين أفضل منتخبات العالم، لا شك إن قيادة الجامعة الملكية المغربية للألعاب القوى الحالية أفشل إدارة قادت أم الالعاب على مدى تاريخه، والسبب يعود إلى التخبّط والعشوائية التي تدار بها الأمور، فنصف أعضاء مجلس إدارة الجامعة من الأشخاص الذين وصلوا إليه عبر تزكية أحيزون ، والنصف الآخر يسيرون في فلكه، وجلُّهم لا يفقه في ألعاب القوى شيئاً، بل إنهم مشغولون بأعمالهم التجارية وغيرها، ونتيجة لكلّ ذلك وصلنا إلى ما وصلنا إليه من تدهور وضياع والتربع على المراكز الأخيرة في التصنيف الدولي للألعاب القوى هل نملك عقولاً لكي نفكر بها ونحاول ولو مرة واحدة أن نبتعد عن سلطة المال وننتخب الأشخاص الذين يمكن أن يفيدوا ويرتقوا بالألعاب القوى المغربية ؟ عندي أمل كبير في أن تكون هذه فرصة كبيرة من أجل أن نثبت للناس عكس ما يقال بأن معظم من يعمل في الحقل الرياضي في المغرب يسهل التأثير عليهم بمبالغ مالية بسيطة، وبعدها يعيشون أربع سنوات من المعاناة والتعب، ومن ثمّ يكرّرون نفس المآسي ويعيدون انتخاب الفاشلين من أجل المال يمكنني هنا أن أتقدم ببعض النصائح من أجل أن نخرج من المحنة التي تعيشها ألعاب القوى المغربية ، وأبدأ هنا بأحيزون الرئيس الذي أقول له وبكل أمانة: دع الخبز لخبازه، واترك ألعاب القوى لأهلها وتفرغ لأعمالك ومشاريعك وتجارتك ، فقد يأتي يوم من الأيام وتجد نفسك خسرت كل شيء، الجاه والمال والرياضة، وحتى الذين كانوا حولك ربما لن يرحموك، وسيخرجون كل البلاوي التي كانت مخفية ونصيحتي الثانية لكل من له علاقة بالانتخابات من المسؤولين في الأندية وفروع الجامعة الملكية للألعاب القوى، أن يحسنوا اختيار من سيمثلونهم في الفروع ولجان الانتخابات من أجل اختيار الأفضل والأقدر على قيادة أم الالعاب في البلاد والخروج بها من أزماتها والنهوض بها، إذا كان فعلاً يهمهم مصلحة البلد ويعملون من أجل الرياضة في المغرب كما أتوجه بنصيحتي الثالثة للرياضيين الذي يجب عليهم أن يضغطوا على قيادات و رؤساء الأندية بغية حسن اختيار القيادة الجديدة للجامعة ،لأنهم أكثر من عانى وسيعاني إذا أعيد انتخاب نفس الفريق وجوقة الفشل ونصيحتي الأخيرة لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية التي يجب عليها أن تشرف على سير الانتخابات بكل نزاهة وحيادية وحتى لا تكون كسابقاتها، تمثيليات ومسرحيات يضحكون فيها على الرياضيين خصوصاً وعلى الوطن بشكل عام.