علمت جريدة “العمق” من مصدر مطلع أن البطل الدولي السابق هشام الكروج يستعد في سباقه لرئاسة الجامعة الملكية لألعاب القوى للإطاحة بعبد السلام أحيزون بعد ترأسه الجامعة لمدة 13 سنة. مصدر الجريدة أكد أن الكروج شكل فريقا قانونيا يتشكل من محامين وخبراء لمدراسة سبل الإطاحة بأحيزون الذي قضى على رأس الجامعة اكثر من ولايتين كما ينص على ذلك القانون. وأوضح ذات المصدر أن هشام الكروج يطمح إلى جعل التصويت على الرئيس من طرف العصب والأندية سري، فيما ظهرت عدة أصوات تنادي بالتصويت العلني بهدف معرفت من معي ومن ضدي، حسب مصدر الجريدة. ولجأ العداء العالمي هشام الكروج إلى اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة، في سباق الإطاحة بعبد السلام أحيزون من رئاسة الجمعة الملكية المغربية لألعاب القوى. واعتبر الكروج في طعن توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن ترشح أحيزون لولاية ثالثة يعد خرقا لمقتضيات المادة 23 من القانون 30.09 وأن الترشح لولاية ثالثة يعد باطلا حسب مقتضيات القانون. وأضاف الكروج في طعنه الذي قدمه عبر محاميه، أن إعلان عبد السلام أحيزون ترشحه بصفة رسمية من أثير إداعة رياضية وطنية يعد خرقا لمقتضيات المادة 23 من القانون 30.09. وكان الكروج قد أعلن بحسب مصدر للجريدة، أنه قرر الاستعانة بالكفاءات المغربية التي لم يتم الاهتمام بها من قبل، لافتا أنه قرر اختيار كفاءات رياضية مشهود لها بمكتبه المديري في حال فوزه برئاسة الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، ضمنهم البطلة الأولمبية نوال المتوكل. يشار إلى أن الكروج دخل في سباق منافسة عبد السلام أحيزون على رأس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى التي ستعقد جمعها العام الأسبوع المقبل بالرباط، وسط دعم ومساندة الأبطال الرياضيين للعداء العالمي هشام الكروج.