علمت "اخبارنا" من مصادر حزبية مطلعة أن قيادات وطنية بحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" مستاءة من طريقة التعاطي مع ملف الصحراء من قبل بعض الاتحاديين وعلى رأسهم "ادريس لشكر" . هذا وذكرت مصادرنا، أنه من المرتقب أن يحدث ابعاد الكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية بالعيون الذي يشغل عضوية المجلس الوطني ولجنة الشؤون الخارجية بالحزب من مجموعة على الواتساب تضم 25 قياديا ، ضجة كبيرة خصوصا بعد وصول مراسلات رسمية تستنكر الإقصاء الممنهج للأطر الصحراوية من الفعل السياسي داخل الوردة. وقالت ذات مصادرنا أن الحزب الذي أصبح لا يتوفر على مقر له بعاصمة الأقاليم الجنوبية بسبب انعدام التواصل مع عدة رموز تنتمي إليه بجهتي العيون والساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب يعيش حالة احتقان داخلي تبعده من لعب دوره الذي يسوقه في اطاريح خصوصا في القضية الوطنية الأولى.
و يروج في كواليس الاتحاد الغضب الكبير حيال إقصاء لشكر للقيادات الشابة المنحدرة من الأقاليم الجنوبية ويتضح ذلك جليا خلال عملية التعيين في دواوين الوزراء اذ لا يوجد اي اسم شاب ينحدر من الأقاليم الجنوبية ضمن الأسماء الموجودة لا بديوان الحبيب المالكي ولا بديوان وزيري الوظيفة العمومية والهجرة