عقد “محمد أوزين" وزير الرياضة والشباب مساء الخميس 6 شتنبر الجاري، ندوة صحفية سلط من خلالها الضوء على النتائج الكارثية المحققة في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة التي نظمت بلندن، والتي خرج منها المغرب صاغرا بفضيحة المنشطات وميدالية يتيمة. “أوزين” أشار في معرض تقديمه لحصيلة المشاركة الأخيرة في لندن إلى أن الاجتماعات التقييمية التي عقدتها وزارته بالتشارك مع الجامعات الرياضية واللجنة الوطنية الاولمبية المغربية، تم خلالها وضع الأصبع على الخلل الحقيقي، مضيفا أن الوقت لم يعد كافيا لارتكاب نفس الأخطاء، واعتبر في نفس السياق أن المسؤولية مشتركة بين الجميع وقال:”السؤال الذي طرح بإلحاح هو من يتحمل المسؤولية؟ واليوم يجب أن تكون لنا الجرأة الكافية أن نتحمل جميعا، كل من موقعه بما في ذلك الرياضي نفسه، مع التذكير هنا إلى أني لم آت لتصفية الحسابات، بل لأشتغل لأجل تنزيل استراتيجية العمل القاعدي الذي منه ستأتي النتائج التي نتطلع لها جميعا.” وأضاف “أوزين” أن هذه الاجتماعات خلصت أيضا إلى الوقوف على معيقات عديدة وجوهرية حان الوقت للتصدي لها بعمل جاد وبقرارات صارمة، مؤكدا أن أهم ما خلصت إليه الاجتماعات الماراطونية تمثل بالأساس في غياب رؤية استراتيجية خاصة بكل نوع رياضي، مؤكدا أنه ومع رصد ميزانية ضخمة للنهوض بقطاع الرياضة بناء على الرسالة الملكية فإن النتائج كانت كارثية في مجملها لأنه لم يتم تطبيق ولو 30 في المائة مما جاءت به هذه الرسالة.