في اللقاء التلفزيوني الخاص الذي عقده العثماني مساء الخميس فاتح نونبر، أكد أنه “ليس هناك بديل عن التعاقد”، معتبرا أن “هذا الأخير هو توظيف في حد ذاته”. وقال العثماني ، إن “حكومته وجدت خصاصا بشريا كبيرا في قطاع التعليم مما دفعها إلى اتباع استراتيجية التوظيف بالعقدة”. أوضح رئيس الحكومة أن حكومته كانت مضطرة لسد الخصاص والعمل على تكوين هؤلاء المتعاقدين إبان عملهم، وأنها (الحكومة) عملت على خلق مسلك الإجازة التربوية التي ستمكن من تكوين 200 آلف إطار في أفق 2028″. وفي ذات السياق، شبه العثماني المتعاقدين بمستخدمي المكتب الشريف للفوسفاط. وقال العثماني ” إن الأكاديميات مؤسسات عمومية مثل المكتب الشريف للفوسفاط، والتوظيف فيها لا يمكن إلا بالتعاقد”.
واعتبر العثماني، أن “التعاقد رُوعي فيه البعد الجغرافي حيث أصبح التعيين يتم في نفس الجهة بعدما كان وطنيا”.