قال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية، بأنه شخصيا، هو من أضاف قانون أداء الرسوم على الأسر الميسورة غي التعليم العمومي، وبرر الخطوة بقوله: “حين كنت ادرس كنت اتنقل عبر الحافلة، وأبناء الاسر الميسورة يأتون بسيارات رباعية الدفع، وبالتالي مافيها باس الى خلصو واحد 2000درهم سنويا”. وبالرغم من اتخاذ القرار، فقد نفى العثماني في لقاء مباشر على القناة الاولى مساء اليوم الخميس، بأن تكون للحكومة حاليا نية تطبيق القرار، وأكد أن المجانية ستبقى سيدة الموقف، وسيخصص للقطاع اهمية في ميزانيته بزيادة 10%، وختم الجدل في هذه النقطة بقوله ” النقاش محسوم في المجانية “. وعلق العثماني في ذات الحلقة، على الحركة الاحتجاجية التي يخوضهها الأساتذة المتعاقدون، ويقول في هذا الصدد: “هذه الفئة لديها استقرار في القانون، ولديها نظام اساسي، و تتقاضى نفس الأجر، وعقدها غير محدد المدة، وحقوقهم محفوظة”. وأضاف العثماني في هذه النقطة: “من حق الأساتذة الإنخراط في الحركات الاحتجاجية، ولكن ليس لدينا أي حل سوى التعاقد مع الاكاديميات، لأن كل إقليم لديه مبارياته، وجدنا خصاصا كبيرا في الأساتذة، والتكوين غير كافي، والآن ولأول مرة فتحنا باب الاجازة االتربوية، حيث يتخرج الطالب مكونا في مادته، وأشرفت على إطلاق برنامج تكوين 200الف طالب إلى حدود 2028 بمعدل 2000 سنويا”.