احتج العديد من الأساتذة المكلفين بتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية بالخارج، عقب إعادتهم إلى أسلاك إدارتهم الأصلية بوزارة التربية الوطنية على ما أسموه بقرارات المجحفة في حقهم . حيث تفاجأ البعض بقرار وزارة التربية الوطنية حرمانهم من نقط سنوات أقدميتهم من جهة، وبفرض تعيينات مجحفة لا تتناسب وسنوات أقدمية هذه الفئة من الأساتذة ولا تراعي مسألة حرمانهم من المشاركة في الحركات الانتقالية طيلة مدة انتدابهم لمهمة تدريس أبناء الجالية بالخارج من جهة ثانية، كما لم تأخذ بعين الاعتبار - بحسب ما وصفوه - بخدمات جليلة لوطنهم خلال فترة وضعهم رهن إشارة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج كأساتذة مكلفين بتدريس أبناء الجالية. و تطالب هذه الفئة بالتعيين بالمديريات المطلوبة من لدن الأساتذة المنتهية مهامهم جبرا لضرر حرمانهم من المشاركة في الحركات الانتقالية طيلة مدة انتدابهم لمهمة تدريس أبناء الجالية بأوروبا. و كذا الاحتفاظ بنقط الأقدمية في الأكاديمية والمديرية والمؤسسة لأساتذة هذه الفئة .