دخل أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بأوروبا الموضوعين سابقا رهن إشارة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج منذ 2013 في أشكال احتجاجية مختلفة بسبب قرار الوزارة القاضي بحرمانهم من نقط سنوات أقدميتهم وبفرض تعيينات وصفت بالمجحفة ولا تتناسب مع أقدمية هذه الفئة ولا تراعي حرمانهم من المشاركة في الحركات الانتقالية طيلة مدة عملهم بالخارج، “ولا تأخذ بعين الاعتبار ما أسدوه من خدمات جليلة لوطنهم”. ويطالب الأساتذة المعنيون بمناصب يختارونها جبرا لضرر الذي لحقهم جراء عدم المشاركة في الحركات الانتقالية، والاحتفاظ بنقط الأقدمية في الأكاديمية والمديرية والمؤسسة، فضلا عن مطالبتهم بالتسوية الفورية للمتاخرات المالية العالقة في ذمة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج. وأكدت التنسيقية التي تضم هذه الفئة عزمها المضي قدما في الدفاع عن “حقوقها المهضومة” ببرنامج تصعيدي، محملة المسؤولية الكاملة فيما قد تؤول إليه الأمور لمسؤولي وزارة التربية الوطنية ومسؤولي مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج. يذكر ان التنسيقية دخلت في إضراب انذاري أيام 17 و 18 أكتوبر المنصرم مصحوبا بوقفتين احتجاجيتين أمام مقري وزارة التربية الوطنية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، كما خاضت 3 وقفات احتجاجية أيام 31 أكتوبر المنصرم و 1، 2 نونبر الجاري أما المؤسستين المذكورتين.