دخل الاستاذات والأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية 2017 صباح أمس الاثنين في احتجاج جديد مصحوب باعتصام ومبيت ليلي أمام المديرية الإقليمية بمكناس لوزارة التربية الوطنية، ودعت التنسيقية المحلية كل المتضررين بالانخراط الواسع في الإضراب المعلن عنه يومي الثلاثاء 18 والأربعاء 19 من الشهر الجاري. وفي تصريح خص به « الاتحاد الاشتراكي « اعتبر زهر قربى منسق التنسيقية المحلية أن الوقفة تعبير حضاري ضدا على إقصاء فئة مهمة من نساء ورجال التعليم من المشاركة في الحركتين الوطنية والجهوية خارج الضوابط القانونية وفي خرق سافر للمذكرة الإطار المنظمة للحركة الانتقالية. وهي الفئة التي قضت سنوات في مداشر وقرى نائية تنتظر دورها للمشاركة في الحركة الانتقالية وفق مبدأ الاستحقاق إلا أن أملها خاب بعدم ادراج طلباتهم لدى البرنام. وما زاد الطين بلة ما على وقع على مستوى المديرية الإقليمية بمكناس هو إسناد مناصب عبر أساتذة عن الرغبة للالتحاق بها إلا أنها أسندت لمن هم أقل نقطا منهم… ثم إصدار لائحة للمناصب التي شغرت فقط قبيل حركة تدببر الفائض وسد الخصاص. وحسب المتضررين من الحركة الانتقالية فإنهم أحسوا بمرارة الإقصاء والتهميش، فإنهم من خلال وقفاتهم الاحتجاجية والاعتصام الليلي منذ توقيع محاضر الدخول يعبرون عن امتعاضهم مما لحقهم من ضرر داعين المسؤولين للإنصات إليهم وفتح حوار جدي معهم للوصول إلى حلول منصفة وعادلة خدمة للمصلحة العامة للبلاد.