يبدو أن صبر الأساتذة المتضررين من الحركة الإنتقالية لهذه السنة بدأ ينفذ، أمر يظهر جليا من خلال المنحى التصاعدي لنضالات تنسيقية هاته الفئة، والتي دعت في آخر وثائقها كافة المتضررين والمتضررات ومعهم كل المتضامنين مع مطالبهم للحضور والمشاركة في الإعتصام الذي ستنظمه التنسيقية الوطنية أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط، لمدة ثلاثة أيام إبتداء من الإثنين المقبل 24 يوليوز الجاري. التنسيقية حددت مطلبين أساسين لمحطتها الحالية، أولاهما إقالة محمد حصاد وزير التربية الوطنية، ومحاسبته على خرق المذكرة الإطار 15/56 المصادرة في 6 ماي 2015، وبما اسمته التلاعب باستقرار الأساتذة النفسي والإجتماعي. وثانيهما إلغاء نتائج حركات 2017 جملة وتفصيلا، وإعادة تدوير البرنام من جديد وفق معايير المذكرة الإطار مع الإعلان عن المناصب الشاغرة المتبارى بشأنها.