* العلم: عزيز اجهبلي تفاعل نساء ورجال التعليم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعلى الانترنيت مع مستجدات الحركة الانتقالية الخاصة بهيئة التدريس برسم الموسم الدراسي الحالي، التي أعلن عنها محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي يوم الجمعة 26 ماي 2017. في لقائه مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية. ومن التعليقات التي استهدفت النتائج التي أعلن عنها الوزير حصاد، تلك التي تقول إن الوزارة خرقت القانون، لعدم احترامها المذكرة الإطار المنظمة للحركة الانتقالية، مؤكدة أنه من الواجب الطعن في نتائج هذه الحركة. ومن المعلقين على هذه الحركة من طالب بالإعلان عن المناصب الشاغرة أولا، وترتيب الأولوية أو الأسبقية في الاستفادة، وهناك من دعا إلى التكتل داخل تنسيقية لرفض ما اعتبر قرارا انفراديا دون دراسة أو على الأقل إخبار الأساتدة. وعبر أساتدة عن كرههم لهذه الحركة الانتقالية، وتساءلوا أليس من حق الأستاذ المتزوج أن ينتقل خاصة الذين قضوا 18 سنة مثلا في مناطق نائية، في المقابل هناك من هو حديث العهد بالالتحاق وانتقل بداعي الالتحاق بالزوجة. واتهم اساتذة ورجال تعليم في تعليقاتهم هذه الحركة الانتقالية بتشتيت الأسر والعائلات. وأكد آخرون بأن الحركة الانتقالية حتى ولو استفاد منها جميع المطالبين بذلك، فإنها حركة انتقالية تضرب في العمق المذكرة الإطار 056/15 المؤرخة في 6 ماي 2015، فإن كان هناك رجال تعليم يفرحون فإن هناك زملاء لهم يبكون. وتجدر الإشارة إلى أن الوزير حصاد أطلع النقابات أن المحطة الأولى من الحركة الانتقالية استفاد منها حوالي 20500 أستاذ وأستاذة دون احتساب المستفيدين من المحطتين الثانية والثالثة، وأبلغ الوزير النقابات أن نسبة الالتحاق بالأزواج والزوجات بالنسبة لأطر التدريس بالسلك الابتدائي ستبلغ حوالي 98 % فيما ستبلغ نسبة الاستفادة لجميع الأسلاك 89 %. وأخبر الوزير أن الوزارة ستطلق عملية توظيف بموجب عقود في القريب. رجال تعليم يتهمون الحركة الانتقالية ل 20500 إطار تربوي بالعملية التي تشتت الأسر المغربية