علم موقع "الأول" من مصدر نقابي مسؤول في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أن وزير التربية الوطنية و التكوين المهني محمد حصاد عقد مساء اليوم لقاء طارئا مع مسؤولي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، أعلن خلاله أن حوالي 20500 موظفا بوزارة التربية الوطنية استفادوا من الانتقال في إطار الحركة الوطنية الانتقالية الوطنية لهذه السنة، وقال ذات المصدر إن 15000 من المستفيدين في سلك الابتدائي بنسبة 72 في المائة و 3500 بسلك الإعدادي فيما استفاد 2000 موظفة و موظفا من الانتقال في سلك الثانوي التأهيلي . وأكد ذات المصدر أن طلبات الالتحاق بالأزواج التي تمت الاستجابة لها بلغ 4571 في الابتدائي من أصل 4681 ، و 615 طلب التحاق تمت الاستجابة إليها في سلك الإعدادي من أصل 761 طلبا. فيما بلغت عدد طلبات الالتحاق التي تمت الاستجابة غليها في التأهيلي 1000 طلبا. و حسب ذات المصدر فإن اللقاء عرف إبلاغ وزير التربية الوطنية بالمشاكل التي عاناها نساء ورجال التعليم مع توقيت إصدار مذكرات الحركات الانتقالية و الذي أصبح يُشكل ضغطا كبيرا على المشاركين في الحركة نظرا لضيق الوقت المحدد لتعبئتها وكذا تتابع مواعيد إصدار المذكرات الخاصة بها (وطنية ، جهوية، محلية). كما تم التطرق إلى المشاكل التي يُعاني منها أساتذة بعض المواد غير المعممة أثناء المشاركة في الحركات الانتقالية و الاساتذة الذين غيروا الإطار بالشهادات الجامعية الذين لايزالون يشتغلون في سلك الابتدائي والأطر المشتركة . وقد طمأن وزير التربية الوطنية النقابات التعليمية خلال هذا اللقاء أن باقي الطلبات التي لم يتم الاستجابة لها من المنتظر أن تتم الاستجابة إليها خلال السنتين المقبلتين على أبعد تقدير اعتبارا للمنهجية الجديدة التي ستعتمدها الوزارة في التوظيف لاحقا في إطار التعاقد إقليميا لتشجيعهم على الاستقرار. ويُنتظر أن يتم الإعلان عن نتائج هذه الحركة الليلة أو غدا على أبعد تقدير.