حجَّ مئات من الأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية لسنة 2017، إلى أمام بوابات المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية بجل مناطق المغرب، صباح السبت احتجاجا على ما أسموه "الإقصاء التام وغير المفهوم لفئة من الأساتذة من الحركة المحلية ولفئة أخرى من المناصب الشاغرة المعلن عنها في مباراة التعاقد". وسجلت التنسيقية التي أعلنت عن تنظيم مسيرة وطنية مشتركة مع باقي التنسيقيات يوم 16 يوليوز المقبل بالرباط، عددا من الخروقات متمثلة في إسناد مناصب لأساتذة على حساب أحقية أساتذة آخرين فيها، معلنة رفضها جعل أزيد من ألفي أستاذ رهن إشارة الأكاديميات الجهوية في إطار تنقيل تعسفي لا يتوافق مع طلبات الأساتذة واختياراتهم من جهة ولا مع المذكرة الإطار من جهة أخرى. وطالب الأساتذة المتضررون، عبر بلاغ توصلت به جريدة "العمق"، بتمكين الأساتذة غير المستفيدين من الحركة لعام 2017 المحلية والجهوية والوطنية من الاستفادة من المناصب الشاغرة المعلن عنها في مباريات التعاقد منذ بدء التشغيل به، مع احترام المذكرة الإطار المنظمة للحركة الانتقالية وإعادة تدوير البرنام الخاص بالحركة الانتقالية يمكن الأساتذة المشاركين في الحركة المحلية من استفادة 90 بالمئة من المشاركين فيها. وأعربت التنسيقية عن رفضها تفييض الأساتذة المنتقلين في بداية الموسم الدراسي القادم، والإعلان عن المناصب الشاغرة المتبارى حولها في الحركة الانتقالية تزامنا مع الإعلان عن فتح أي حركة انتقالية، في كل الأحوال والظروف، مطالبة بجبر الضرر النفسي والمعنوي وتعويضهم عنه. إلى ذلك، وصفت الحركة قرارات الوزارة بكونها "تلاعبت باستقرار الأساتذة الاجتماعي والأسري والنفسي"، مُدينة "التلاعب اللاإنساني بمشاعر وأحلام الآلاف من الأساتذة الذين لم ترحمهم الوزارة خارقة المذكرة الإطار المنظمة للحركة الانتقالية"، معلنة عن استمرار نضالاتها إلى حين تحقيق جميع المطالب المذكورة.