قررت مصالح الشرطة الإيطالية تحت الاشراف المباشر لوزير الداخلية ماتيو سالفيني بإخلاء أحد مخيمات الأكواخ التي يقطنها أفراد من طائفة الغجر في العاصمة روما بالرغم من قرار محكمة الاتحاد الأوروبي بوقف أعمال الهدم. وناقش عمدة روما العملية مع وزير الداخلية الإيطالي المتشدد والمعادي للمهاجرين ماتيو سالفيني الذي أثار احتجاجات بدعواته السابقة لإحصاء غجر روما. وتشير تقديرات أحد المتطوعين إلى بقاء حوالي 370 شخصا داخل المخيم بعد محاولات نقلهم،وطالبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان العاصمة الإيطالية بتعليق العمل حتى يوم الجمعة المقبل وتحديد خطط لإعادة إعمار الأقلية. ويأتي تحرك ماتيو سالفيني ضد الغجر وسط حالة رفض متصاعدة ضد استضافة المهاجرين في إيطاليا، التي رفضت مؤخرا السماح لسفينة تحمل أكثر من 600 شخص من الدخول إلى أراضيها.وجدد ماتيو سالفيني التأكيد على مقترحه بإجراء تعداد سكاني جديد لحصر الغجر، ووعد ب"الكفاح" من أجل تنفيذ مطلبه وتنفيذ الطرد الجماعي للغجر من البلاد. وقال في تغريدة عبر موقعه :" أنا لا أستقيل نحن نتحرك للأمام " مشيرا إلى اقتراح عام 2012 الذي تضمن دعوة لإجراء تعداد للغجر في مدينة ميلانو تقدم به سياسيون من مدينة لومبارديا.