رحلت السلطات الإيطالية مواطنا مغربيا من أراضيها بعدما قالت روما أنه يشكل خطرا على أمنها ،ووفق بيان لوزارة الداخلية الإيطالية فإن المواطن المغربي المرحل من أبرز عناصر خلية إرهابية تعمل في إقليم لومبارديا . وأضاف بيان الداخلية أن "المغربي تم إبعاده عن البلاد لخطورته على الأمن العام"، وأنه "كان قد حكم عليه عام 2007 من قبل محكمة الاستئناف في بريشا بالسجن خمس سنوات وستة أشهر بتهمة الانتماء إلى خلية إرهابية دولية، وصدر الحكم النهائي بحقه عام 2008، وقد تم إطلاق سراحه من السجن مبكراً في 18 من الشهر الجاري". وحسب البيان فإن المواطن المبعد "كان قد شكل مع مجموعة من المتطرفين خلية إرهابية بقصد ارتكاب أعمال عنف على الأراضي الإيطالية، ولا سيما ضد كاتدرائية كريمونا ومترو ميلانو". هذا وقد شنت الشرطة البلجيكية عدة مداهمات أسفرت عن اعتقال 11 مشتبهاً بالإرهاب في كل من بلجيكا وهولندا وألمانيا، يُعتقد أن بعضهم على صلة بالفرنسي من أصل سوري،" ب ع"، الذي اعتقل في إيطاليا قبل عامين، بتهمة "الإعداد لشن هجمات إرهابية." وقالت مصادر الشرطة البلجيكية إن المعتقلين سوف يتم عرضهم على المحكمة في وقت لاحق ، ليقرر القاضي ما إذا كان يحق للسلطات تمديد احتجازهم لإجراء مزيد من التحقيقات، وأشارت إلى أن جنسيات المعتقلين تتنوع بين البلجيكية والهولندية والمغربية والشيشانية. وتزامناً مع التحقيقات التي تجريها سلطات العديد من الدول الأوروبية بشأن تهديدات إرهابية محتملة، جرى اعتقال العديد من المشتبه فيهم في كل من إسبانيا والمملكة العربية السعودية، بحسب المصادر البلجيكية، دون أن تكشف عن موعد تنفيذ هذه الاعتقالات أو عدد المعتقلين. وقال مسؤول بإدارة مكافحة الإرهاب في بلجيكا ، إن الشرطة بصدد تنفيذ حملتين على الأقل لاعتقال مشتبهين آخرين، إلا أنه شدد على أن تلك الحملات المزمعة ليست لها علاقة بتلك التهديدات، مشيراً إلى أن إحداهما ستجري بالعاصمة بروكسل، والأخرى بمدينة "أنتورب"، والتي تُعد مركزاً للجالية الإسلامية في بلجيكا. وأضاف المصدر أن الشرطة قامت بمداهمة حوالي 15 موقعاً في بروكسل، ضمن التحقيقات الجارية لكشف أعضاء "الخلية الإرهابية"، ، مشيراً إلى أنه تم اعتقال بعض المشتبهين، فيما تم ترحيل آخرين بعض خضوعهم للاستجواب.