تتوالى فضائح فيس بوك، بعد اكتشاف مستخدمين أخيراً أن فيس بوك تعلم عن خصوصياتهم أكثر مما يتخيلون، إذ تعمد الشبكة إلى تسجيل مكالماتهم الهاتفية ورسائلهم النصية وغيرها، حسب تقرير نشره موقع "آرس تكنيكا" المعني بالأخبار التقنية، اليوم الاثنين. واكتشف الأسبوع الماضي نيوزيلندي يُدعى أن فيس بوك تجمع من أرشيف ملفه الشخصي بيانات ومعلومات أكثر مما يتوقع، من جهات اتصال وأسماء وأرقام هاتفية ودليل التقويم وأعياد ميلاد الأصدقاء ورسائل نصية ومكالمات هاتفية ومدة كل محادثة على حدة. ويأتي ذلك بالتزامن مع فضيحة كامبريدج أناليتيكا البريطانية. ونفت فيس بوك حصولها على بيانات دون موافقة على إذن المستخدم، الذي يستخدم تطبيق الدردشة "مسنجر"، أو مسنجر لايت قليل البيانات، مؤكدةً أنها لا تبيع هذه البيانات لأي طرف ثالث، مضيفةً أنها لا تقرأ، ولا تطلع على الرسائل النصية، أو تستمع أو تتجسس على المكالمات الهاتفية للمستخدمين. ويقتصر الأمر على الأجهزة العاملة بنظام أندرويد، أما بالنسبة لمستخدمي أبل، فلا قلق عليهم، إذ لا يحدث ذلك دون ترخيص معين.