بعدما استبشر المغاربة خيرا بتطمينات وزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي والذي كان قد أكد في مجلس النواب قبل بضعة أيام أن أسعار المحروقات ستعرف بعض التراجع ابتداء من هذا الأسبوع، تلقى المواطنون اليوم صدمة جديدة بعدما تفاجؤوا بأرباب محطات توزيع الوقود يرفعون مجددا من الأسعار . فقد شهد ثمن الغازوال والبنزين اليوم في مختلف المدن المغربيو ارتفاعا آخر تراوح ما بين 10 سنتيمات و 15 سنتيما، في إشارة واضحة على أن الحكومة أصبحت عاجزة بالفعل عن مراقبة سوق المحروقات تاركة المواطنين تحت رحمة "لوبي" لا يرحم. فكيف سيكون رد الوزير الداودي هذه المرة؟ وما هو التبرير الذي سيقدمه لهذا الارتفاع خاصة وأنه كان قد أعلن بلسانه عن تراجع أسعار برميل النفط في الأسواق العالمية؟