انتفضت مدينة جرادة الشرقية مجددا، وخرجت في مسيرة احتجاجية وصفتها مصادر محلية ب"الحاشدة"، مساء اليوم السبت 23 دجنبر الجاري. وخرجت المسيرة لتشييع جثماني شابين، فتلا في إحدى مناجم الفحم، وعجزت الوقاية عن استخراج الجثت، قبل أن يتدخل شباب محليون معتادون على العمل في مناجم الفحم، حيث أفرغوا البئر من الماء وانتشلوا الجثتين بمعية رجال الوقاية المدنية. ونددت المسيرة الإحتجاجية كذلك والتي اتجهت صوب العمالة، بما أسمته مصادر محلية من مدينة جرادة، ب"إقبار" المدينة وانعدام فرص الشغل وعدم وجود بديل اقتصادي، بعد إغلاق شركة مفاحم المغرب أواخر التسعينات، على حد تعبيرها (المصادر المحلية).