توالت السرقات بمختلف أحياء مدبنة خريبكة، وازدادت معها مخاوف ساكنة مدينة خريبكة من تهديدات قطاع الطرق، الذي يستغلون الفراغ الأمني بالأحياء الهامشية، وقرب المؤسسات التعليمية، حيث تسلب المحافظ اليدوية، والهواتف الذكية من أيدي المارة والتلميذات جهارا نهارا. مخاوف المواطنين عامة وطلبة الكلية المتعددة التخصصات وتلاميذ الثانويات التأهيلية كابن ياسين ويوسف بن تاشفين وغيرها، تحولت لواقع حقيقي، تختلط فيه معاناتهم مع اللصوص من جهة وغياب الأمن أو عدم تجاوب رجال الشرطة مع تبليغاتهم التي تقتصر أغلبها على تدوين شكاياتهم وتصريحات في محاضر يرون فيها جبر خواطر وتهدئة نفوس غاضبة. وعبر عدد من الطلبة والطالبات عن امتعاضهم من طريقة تفاعل رجال الأمن مع تبليغاتهم، حيث يسألونهم عن وجود عنف ودم أو "لا"،خلال عمليات السرقة التي يتعرضون لها من طرف لصوص يمتطون دراجات نارية، دون أن يجدوا ضالتهم في جهاز الأمن.