تعرضت ثلاث سيدات من أفورار للسرقة في بحر الأسبوع المنصرم ، ففي يوم الجمعة الماضي 24 أكتوبر تعرضت موظفة تقطن بحي النصر لعملية سرقة هاتفها المحمول بينما استطاعت أن تحمي حقيبتها اليدوية من السرقة بعدما حاول لصين يمتطيان دراجة نارية نزعها منها بالقوة مما أدى إلى سقوطها على قارعة الطريق ، وفي مساء نفس اليوم ( حوالي الساعة الخامسة والنصف ) تمكن لصوص من اقتحام منزل سيدة مستخدمة بإحدى شركات التدبير المفوض بثانوية سد بين الويدان التأهلية بعد تكسير قفل المنزل الذي تكتريه بجانب مسجد حي النصر ، وتفيد مصادر البوابة أنهم استولوا على حقيبة تحتوي على كل وثائقها وهاتف ابنه والبطاقة الوطنية والبطاقة البنكية والحالة المدنية وأوراق العمل ومبلغ مالي قدره 600 درهم . وفي صباح يوم الأحد 26 أكتوبر تعرضت سيدة أخرى وهي موظفة لمحاولة السرقة من طرف لصين وهي في طريقها إلى السوق الأسبوعي بالمسلك الطرقي المحادي لمدرسة الأطلس . كل هذا ينضاف لكل عمليات السرقات التي تعرض لها نسوة بأفورار من مختلف الأعمار حيث تم نزع هواتفهن وسلاسلهن الذهبية وحقائبهن اليدوية تحت التهديد بالسلاح الأبيض من قبل غرباء يلجون أفورار ممتطين الدراجات النارية الصينية الصنع . لكل هذا نوجه تحذيرنا لنساء أفورار بأن يأخذن أقصى درجات الحيطة والحذر واليقظة اللازمين ، وعدم التزيين بالمجوهرات والحلي الذهبية مخافة تعرضهن للسرقة ، في انتظار أن يقع هؤلاء اللصوص في قبضة العدالة ويعود لأفورار أمنه واستقراره . ولم يسلم الوقود بدوره من عملية السرقة ، إذ تعرضت المحطة الوحيدة واليتمية للوقود بأفورار منذ ما يقارب الأسبوع لسرقة الوقود منها من طرف أصحاب سيارة ، ورغم أن أحدهم رمق السيارة ولحق بها إلى غاية أولاد موسى وتمكن من تسجيل رقم تسجيها الذي سلمه للمستخدم بالمحطة والذي قامبدوره بوضع شكاية في الموضوع لدى درك أفورار لكن دون نتيجة . أمام هذا الوضع المقلق وبشكل متزايد يلتمس سكان مركز أفورار من رجال الدرك الملكي القيام بحملات تمشيطية من خلال دوريات منتظمة للضرب على أيدي هؤلاء اللصوص وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم ، كما يطالبون من قائد مركز أفورار أن يتحمل مسؤوليته في توفير الأمن للمواطنات والمواطنين . وطالب آخرون بإحداث مفوضية للأمن بأفورار