في إطار متابعة جريدة "أخبارنا المغربية" لحادث اعتلاء شاب ثلاتيني لأعلى رافعة ضخمة بورش للبناء بحي المسيرة بمدينة أكادير، وتهديده برمي نفسه، أقدم في هذه الأثناء على النزول من الرافعة، بعد أن حضرت سيدة كبيرة في السن معروفة وسط ساكنة ذات الحي بسمعتها الطيبة وأخلاقها العالية لمكان الحادث ودخولها في حوار معه، مكنها من التأثير عليه، و إقناعه بالعدول عن فكرته المجنونة، ليقوم في آخر لحظة بالنزول وسط تصفيقات الحشود الغفيرة من المواطنين. ومن جانب آخر علمنا أن الشاب يعيش ظروف إجتماعية جد صعبة، بعد أن فقد والدته ما جعله يدخل في حالة نفسية متأزمة، وكان يعلق كل أمله على شابة تعرف عليها في السنوات الأخيرة من أجل إخراجه من أزمته وتعويض النقص الذي بات يجتاح حياته بعد وفاة والدته، إلا أنها قررت الزواج وتركه، وهو الأمر الذي لم يتقبله وحاول وضع حد لحياته بصعوده لأعلى الرافعة.