حالة استنفار قصوى في صفوف عناصر الأمن الوطني و السلطات المحلية و الوقاية المدنية عرفتها مدينة سيدي بنور مساء يوم الاثنين إثر محاولة انتحار أحد شبان المدينة ، وذلك برمي نفسه من فوق بناية على علو يقدر بحوالي 16 مترا . وحسب مصادر الجريدة، فإن الشاب الذي اعتلى بناية توجد قبالة المركز الثقافي في حدود الساعة السادسة مساء، و يتعلق الأمر بالمسمى ( طارق _ ب ) المزداد سنة 1988 بالزمامرة أعزب يقطن بدوار القرية بسيدي بنور، كان يعتزم وضع حد لحياته ، و ذلك برمي نفسه من أعلى البناية ، وهو المشهد الذي خلق نوعا من الهلع في صفوف الساكنة التي تناقلت الخبر بسرعة و تتبعت باندهاش كبير المحاولة الأولى من نوعها بالمدينة. وتضيف المصادر كون عناصر الأمن العمومي قد فتحت حوارا مع الشاب دام زهاء ربع ساعة من الزمن تمكنت من خلاله من إقناعه بالعدول عن الانتحار، وبالتالي النزول من أعلى البناية، الأمر الذي صفق له الحضور بحرارة . هذا، وقد تم فتح تحقيق في النازلة تبين من خلاله كون دواعي محاولة الانتحار راجعة إلى البطالة التي يعيشها الشاب ، بالإضافة إلى مشاكل عائلية عصيبة في ظل افتراق الوالدين.