تابع جمهور غفير بسيدي بنور مساء يوم الإثنين الماضي، مشهدا دراميا بطله شاب في العشرينيات من عمره، صعد إلى أعلى نقطة ببناية غير مكتملة البناء مكونة من أربعة طوابق بشارع الجيش الملكي، وهدد بالانتحار عبر رمي نفسه من تلك النقطة، وهو المشهد الذي استنفر كافة الأجهزة الأمنية بالمدينة، لا سيما أن الشاب كان يجلس بمكان يصعب منه إنقاذه. وأكد شهود عيان بناء على ما ورد في "المساء" في عدد الأربعاء 27 فبراير، أن عناصر الأمن نهجت سياسة الحوار لإقناع الشاب الذي كان في وضعية نفسية سيئة، قبل أن تتمكن من إقناعه بالعدول عن فكرة الانتحار.
وقد تعرف عناصر الأمن أن الشاب كان يعاني من مشاكل أسرية بعد طلاق والديه، ويعيش ظروفا مزرية بدوار القرية بسيدي بنور.