رغم محاولات الإخفاء المستمرة التي تبذلها الأمانة العامة للحزب منذ قبول العثماني تشكيل الحكومة، إلا أن الانقسام الداخلي أصبح واقعا معاشا داخل العدالة والتنمية ويزداد حدة يوما بعد يوم. فقد قالت يومية "الأخبار" في عددها لنهاية الأسبوع أن اجتماع الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية شهد نقاشات صاخبة بين أتباع العثماني وأتباع بنكيران، وصلت حد تبادل الاتهامات بالخيانة بين الطرفين. وأضاف ذات المصدر أن كما نواب موالون للعثماني أقدموا على مقاطعة مداخلة أمينة ماء العينين، التي طلبت من الفريق البرلماني التصويت على البرنامج الحكومي بشروط، ما أثار ضجة وصراخ وصلت أصداؤهما إلى خارج القاعة التي احتضنت الاجتماع.