هي مشاهد صادمة لمدارس لا تراها سوى بالقرى والدواوير بالمغرب العميق ، تعكس الواقع المر للتعليم المغربي والمدرسة العمومية . فقد تداول نشطاء فيديو لمدرسة جلال بقصبة الزيدانية جماعة الخلفية الفقيه بن صالح ، تظهر فيها حجرة أشبه بساحة حرب ، بدون طاولات وبسقف مهترئ وجدران بها شقوق ، حيث يقول السكان أن المدرسة تتشكل من 4 حجرات ، ولا يدرس التلاميذ سوى في حجرتين ، وهو ما يعرضهم للازدحام والتكدس بالقسم. أما عن المراحيض فكما يظهر في الفيديو فالتلاميذ والتلميذات يقضون حاجتهم بجانب سور القسم حيث يظهر المكان في حالة مقززة وبروائح تشمئز منها النفوس ، وذلك بسبب انعدام المراحيض بالمدرسة . هذا وطالب السكان بضرورة تدخل المديرية الاقليمية للفقيه بن صالح من أجل اصلاح الحجرات المهترئة والتي تهدد سلامة أطفالهم ، وبناء مراحيض يقضي فيها التلاميذ حاجتهم بدل اللجوء الى الفضاء الخلفي للمدرسة ،والذي تحول الى مطرح للفضلات والبراز بات يهدد سلامة الأطفال الصحية .