فيديوهات أخرى بعد قليل نظم مجموعة من سكان دوار أيلمام بأركمان بعد ظهر اليوم الجمعة وقفة احتجاجية اشتكوا خلالها من الوضعية الكارثية التي يعيشها التلاميذ داخل فرعية أيلمام التابعة لمدرسة مولاي اعلي الشريف هذه الوضعية المتجلية أساسا في انعدام الماء الشروب ومراحيض في المستوى والتي قد تتسبب في أمراض فتاكة للتلاميذ. هذا وحسب المحتجين فقد أكدوا أن ذات المدرسة تعيش وضعية كارثية منذ سنوات رغم الرسائل الموجهة "للمسؤولين" ليضيفوا أن عشرات التلاميذ يقضون حاجتهم في العراء ووراء الأقسام نظرا لعدم وجود مراحيض صالحة، وكذا انعدام المياه بالمدرسة. هذا وفي الوقت الذي ينادي فيه الجميع بضرورة إصلاح التعليم و توفير الشروط اللازمة لذلك،إلا أن لمدرسة أيلمام مجموعة من المشاكل أقل ما يمكن القول عنها؛ أنها كارثية. فحتى سور المؤسسة و الذي بُني بالأحجار وبطريقة بدوية لا يفي بغرضه بعد هدم جزء منه مما جعل المدرسة دون حرمة يلجها كل من سولت له نفسه في الدخول لقضاء حاجته في مرافقها الصحية. هذه الأخيرة في حد ذاتها مشكل قائم بذاته؛ فهي توجد في منطقة معزولة و بعيدة عن الأقسام. مدرسة أيلمام التي بُنيت منذ عشرات السنين و لم تعرف أي إصلاح حد الساعة،و هي لا تتوفر لا على الوادي الحار و لا حتى على صنابير ولا مكتبة ولامطعم ناهيك عن زجاج النوافذ المكسرة وتقادم سقوف بعض حجرات الدرس التي يتسرب منها مياه الامطار ..وفي مثل هذه الاوضاع كيف سينجح التعليم بالأخص بهذه المدرسة التي تنعدم فيها الشروط الاساسية لتعليم في مستوى تطلعات الشعب المغربي مادام المسؤولون في واد والتلاميذ وأسرة التعليم في واد أخر. تعليق