في الوقت الذي بدأت الغيوم تزول عن العلاقة المتأزمة بين حزب الاتحاد الاشتراكي و العدالة و التنمية بعد اللقاء التاريخي بين زعيميهما يوم أمس، يصر عبدالإله بنكيران على انتظار عزيز أخنوش زعيم حزب الأحرار للدخول في مفاوضات جادة من أجل تشكيل الحكومة. و يأمل بنكيران في دخول حزب التجمع الوطني للأحرار في الحكومة المقبلة مبررا ذلك، بكون الحزب يتوفر على كفاءات تؤهلهم لتحمل مسؤوليات القطاعات التي يسيرها. و في الوقت نفسه يحس بنكيران بكون "الدولة العميقة" ترغب أيضا في دخول أخنوش الحكومة المقبلة، و هو ما يجعل بنكيران يتجنب فتح مواجهة معها. و تحدثت مصادر مطلعة أن بنكيران سيتصل بأخنوش فور عودته من الجولة الافريقية التي يرافق فيها الملك محمد السادس.