تسائل المنشط التلفزيوني محمد التيجيني عبر قناة " المغرب تي في " عن الصمت الغريب الذي أبداه وزير العدل و الحريات، مصطفى الرميد، عقب التصريحات الخطيرة التي جاءت على لسان ما وصفه ب " شيخ الكراهية "، أبو النعيم التي تضمنت خطابات تحريضية و تكفيرية ضد ثلة من الإعلاميين المغاربة ، خاصة وصفه لليهود المغاربة كونهم "حفدة القردة و الخنازير...". و استغرب التيجيني بشدة عدم تحريك وزير العدل لمسطرة المتابعة القضائية ضد ابونعيم ، في تحد صريح و صارخ للإرادة الملكية الداعية لمحاربة كل قيم التطرف بكل أشكاله ، معتبرا التستر على هذا "المجرم" ضربة موجعة لصورة المغرب الخارجية و أيضا لصورة الاسلام المعتدل الذي شدد الملك على التمسك به .