كشف المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، عن ثلاث سيناريوهات دستورية أمام وزير السياحة، لحسن حداد، بعدما حصل على تزكية حزب الاستقلال ليكون وكيلا للائحته بدائرة خريبكة خلال استحقاقات 7 أكتوبر المقبل. ويتجاوز "العبث الدستوري" الذي الذي سيببقى فيه وزيرا في حكومة بنكيران ويجلس مع وزراء الحركة وينتمي في الوقت نفسه لحزب الاستقلال المعارض الذي سيدافع عن برنامجه الانتخابي. وقال الشرقاوي في تدوينة على صفحته بالفايسبوك إنه أمام الوزير لحسن حداد ثلاث سيناريوهات لتجاوز هذا الوضع، أولها أن يلتمس من الملك إعفاءه من منصبه الذي أصبح غير ذي معنى بعد أن انتقل للعمل ضمن أحد أحزاب المعارضة، حيث يمكن له تقديم استقالته لرئيس الحكومة الذي يرفع ملتمسه للملك لقبول استقالته لإنهاء حالة العبث الدستوري.
أما السيناريو الثاني الذي يمكن أن يسلكه حداد، سيكون أخذ رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران المبادرة ويطالب وفق ما تنص عليه الفقرة 4 من الفصل 47 من الدستور من الملك إعفاء الوزير الحركي السابق، حيث تنص الفقرة على إمكانية رئيس الحكومة أن يطلب من الملك إعفاء عضو أو أكثر، من أعضاء الحكومة".
ويبقى ثالث سيناريو أمام حداد هو تدخل الملك محمد السادس بشكل مباشر ويعفي الوزير المستقيل من حزبه وفق الفقرة الثالثة من الفصل 47 بعد استشارة رئيس الحكومة في حالة تعذر اللجوء للسيناريوهين السابقين أو في حالة اختيار الملك لهذا السيناريو دون باقي الاحتمالات الأخرى.