لم يتأخر خالد الوضيح رئيس الجماعة القروية رأس العين التابعة ترابيا إلى إقليماليوسفية والمنتمي لحزب المصباح، في الرد على بلاغ الكاتب الإقليمي بتزكية مولود مهرية الإطار الفوسفاطي السابق، خارج الآليات الديموقراطية المعمول بها داخل هياكل الحزب في قفز على مبدإ التشاور التنظيمي، إذ لوّح الرئيس الغاضب بعزم سلوك أربع مكاتب محلية منهج التصويت العقابي إزاء هذا الإقصاء الممنهج لمنخرطي الحزب من الجماعات القروية في ترشيح من يرونه مناسبا بدل اللجوء إلى الأعيان من خارج أسوار الحزب. وقال المتحدث في تصريح حصري، إن جماعته القروية رقمٌ مهم في المعادلة التعبوية للحزب بوجود رئيس وتسعة أعضاء، حيث احتلت الرتبة الأولى في عدد المستشارين، وساهمت في مرور عضوين من الحزب إلى المجلس الإقليمي أحدهما هو الكاتب الإقليمي للحزب الذي أمعن في تغييب منخرطي الجماعة من اختيار ممثلهم دون أي مسوغ تنظيمي. ومع ذلك لم يتكلف أحدهم بإخبارنا بطبيعة التزكية وملامح المزكى، وهذا سيكون له عواقب وخيمة على حظوظ الحزب في الانتخابات، يضيف المتكلم. وتجدر الإشارة إلى أن الكاتب المحلي للحزب أعلن في تسجيل صوتي عمّم على المواقع الاجتماعية، تزكية مولود مهرية على رأس لائحة مصباح اليوسفية متبوعا بأحمد الحداوي الذي سبق وأن رشحته الأجهزة الداخلية للحزب بصيغة ديموقراطية قبل أن تتدخل الأمانة للحزب لإعادة ترتيب أوراقها خارج عملية الفرز الديمقراطي لفائدة المدير السابق للاستغلالات المنجمية بالكنتور.