رفع الأمريكي راينالدو غونزاليس دعوى قضائية ضد كل من فيس بوك وتويتر وغوغل، بسبب تساهل هذه الشركات مع داعش ونشر وترويج دعايته على الانترنت وشبكات التواصل ما تسبب في مقتل ابنته في الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له باريس في 13 نوفمبر(تشرين الثاني) 2015. ويتهم غونزاليس شركات الانترنت الأمريكية العملاقة بتسهيل مهمة داعش في التجنيد والتعبئة واستقطاب الأنصار والمؤيدين خاصة بفضل الصور ومقاطع الفيديو. تساهل مع داعش واتهم محامي المدعي الشركات المذكورة بالتساهل والتغاضي عن مساعدة داعش في التخطيط والتنفيذ لعملياته الإرهابية والترويج لها عبر هذه المواقع. وأوضح محامي المدعي أنه"لاحرية تعبير ولا حرية تفكير في قضايا الإرهاب". وتقدم المحامي إلى محكمة شمال كاليفورنيا بتقرير مُفصّل عن استعمال داعش 46 ألف حساب على تويتر، لنشر وترويج عملياته الإرهابية واستقطاب المقاتلين والأنصار. وأشار محامي غونزاليس إلى أنه يسعى الآن إلى رفع دعوى مماثلة بعد مذبحة أورلاندو أيضاً.