فشل رمز ريال مدريد وهدافه الأول في دوري أبطال أوروبا «كريستيانو رونالدو» من فرض سلطته على المباراة النهائية التي أقيمت في ملعب سان سيرو بميلانو نهاية الشهر الماضي، ليؤكد للجميع مرة أخرى بأنه يُعاني من مشاكل بدنية حادة ستعيقه عن تقديم كل ما لديه للبرتغال في نهائيات أمم أوروبا هذا الشهر. وفي خضم المناقشات المتداولة عن جاهزية رونالدو لليورو وحول مدى أحقيته بلقب هداف دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث سجل ستة أهداف من أصل 16 هدفًا في مرمى فريق واحد كان مالو بافتتاح دور المجموعات، قرر اللاعب التبرع بالمكافأة التي تلقاها بعد التتويج بلقب البطولة للمرة ال11 في تاريخ النادي الملكي. وكان تسجيل رونالدو لآخر ركلة جزاء ترجيحية أمام أتلتيكو مدريد هي العلامة الأبرز التي خلفها اللاعب في نهائي ميلانو لأنصار الريال والنقاد الرياضيين. لكنه أراد ترك علامة جديدة، بالتبرع بمبلغ 600 ألف يورو للأعمال الخيرية في هيئة الأممالمتحدة “UN” في بادرة ذكية غيَر بها أسلوب حديث البعض عنه على الأقل في وسائل التواصل الاجتماعي. وقال الصحفي الإسباني المُقرب من رونالدو (بيبي إسترادا) «نعم، لقد قام رونالدو بالتبرع بالمال الذي كسبه بعد التتويج بدوري أبطال أوروبا من أجل الأعمال الخيرية». ووفقًا لتقارير إسبانية فإن النجم البرتغالي صاحب ثلاث كرات ذهبية، كلف وكيل أعماله جورجي مينديش بإيصال المكافأة لهيئة الأممالمتحدة.