يحتضن المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش الى غاية 14 ماي الجاري المعرض الثاني لمهنة الممرض والدورة الخامسة للأيام العلمية للممرض تحت شعار "تنمية العلوم التمريضية بالمغرب، رافعة للتغيير"، وذلك بمبادرة من جمعية ممرضي وتقنيي الصحة بهذا المركز الإستشفائي. وتعرف هذه التظاهرة العلمية، التي تأتي تخليدا لليوم العالمي للممرض، تنظيم موائد مستديرة وورشات علمية تهم مجالات التكوين والتكوين المستمر والتخدير والانعاش والتكفل بالمرضى وأهمية البحث العلمي في تطوير علوم التمريض، بمشاركة مختلف الفاعلين في القطاع الصحي من دكاترة وأساتذة باحثين ومهنيي الصحة سيناقشون مواضيع تهم مهنة التمريض وواقعها الحالي والسبل الكفيلة لتطويرها والرفع من أداء الممرض في أحسن الظروف. وأوضح المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش الدكتور هشام نجمي في تصريح لوكالة المغربي العربي للانباء، أن الهدف من هذه الايام العلمية، هو تثمين دور الممرض، الذي يشكل محور القطاع الصحي يالمستشفيات والمراكز الصحية بالمغرب، مبرزا أن هذه التظاهرة ستمكن من الوقوف على مستجدات مهنة الممرض ودوره في البحث العلمي والاكراهات المتعلقة بالخصاص المسجل في الموارد البشرية للممرضين ونوع التكوين التي يتم اعتماده داخل مؤسسات التكوين. ودعا في هذا السياق الى ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام لهذه الفئة وتمكينها من جميع الوسائل الطبية والمادية للقيام بواجبها في أحسن الظروف، منوها بالدعم الذي تقدمه الوزارة للنوهوض بأوضاع الممرضين على المستوى الوطني. ومن جهته، أوضح رئيس جمعية ممرضي وتقيني الصحة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس السيد مصطفى واحي، أن هذه الايام العلمية ستمكن الممرض والممرضة من الاطلاع على آخر المستجدات المسجلة في علم التمريض والوقوف على الابحاث العلمية وتشخيص وتدارس واقع مهنة التمريض والعمل على إيجاد الحلول الملائمة لها، مبرزا الدور الهام الذي يلعبه الممرض في القطاع الصحي. ويتضمن هذا الملتقى ورشات وعروض بخصوص عمل الممرض داخل المصالح الاستشفائية فضلا عن فقرات رياضية وترفيهية ومعارض للفن التشكيلي والنقش على الخشب وملصقات حول مهنة التمريض.