عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، اجتماعا يوم الأربعاء 14 دجنبر 2011 لمناقشة الوضعية الصحية الراهنة ،فتم الوقوف على نقطة مستعجلة وخطيرة المتمثلة في اجتهادات مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، والرامية إلى فتح مباراة بتاريخ 25 دجنبر 2011 من أجل توظيف الممرضين المستعارين في إطار النظام الأساسي الخاص بفئة التقنيين المشترك بين الوزارات. عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، اجتماعا يوم الأربعاء 14 دجنبر 2011 لمناقشة الوضعية الصحية الراهنة ،فتم الوقوف على نقطة مستعجلة وخطيرة المتمثلة في اجتهادات مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، والرامية إلى فتح مباراة بتاريخ 25 دجنبر 2011 من أجل توظيف الممرضين المستعارين في إطار النظام الأساسي الخاص بفئة التقنيين المشترك بين الوزارات. إن هذا القرار اللامسؤول يضرب في العمق مصداقية مهنة التمريض النبيلة والشريفة ويساهم في تدني جودة الخدمات الصحية، كما يسيء بالدرجة الأولى إلى سمعتي المركز الاستشفائي محمد السادس والقطاع الصحي. إن على مدير المركز الاستشفائي محمد السادس(مراكش) بصفته طبيبا وأستاذا باحثا أن يتفحص النظام الأساسي لهيئة الممرضين بوزارة الصحة الذي تمت مراجعته سنوات 1967-1986-1993-2007 (النظام الأساسي المنظم لهيئة الممرضين الصادر بتاريخ 15 دجنبر 1993 - عدد 4233 من الجريدة الرسمية). للتذكير، المدير، و منذ الاستقلال فإن أغلب الوزراء المتعاقبين على القطاع الصحي لم يفكروا في يوم من الأيام في توظيف الممرضين المستعارين خارج إطار معاهد التكوين في الميدان الصحي العمومي ، بل بالعكس منهم من ساهم ودافع عن الرفع من مستوى مهنة التمريض للرفع من جودة الخدمات العلاجية بل الأكثر من هذا، فإن من هؤلاء الوزراء الشرفاء من ساهم في توظيف خريجي مدارس تكوين الممرضات و الممرضين في إطار اتفاقية شراكة المبرمة بين المغرب و بعض الدول العربية الشقيقة (المملكة العربية السعودية) منتصف الثمانينيات نتيجة سياسة التقويم الهيكلية. وبالمناسبة فإن قطاعي الدفاع والفوسفاط ومنذ فجر الاستقلال يعملان على تكوين الممرضات والممرضين بوزارة الصحة بعيدا كل البعد عن الحلول الترقيعية الملغومة. إن التاريخ يسجل ولا يرحم. فالسيدة الوزيرة كانت لها الجرأة و الشجاعة بمطالبة إغلاق بعض المصحات الخصوصية (عددها 07)، وذلك للدفاع عن صحة المواطنين الأبرياء وأنتم اليوم لكم كامل الجرأة لفتح مباراة في وجه الممرضين المستعارين, إنه خرق سافر للنظام الأساسي المنظم لهيئة الممرضين. إن الشغيلة التمريضية تندد و تستنكر بشدة قوية هذا القرار اللا مسؤول و تطالب الجهات المسؤولة من وزارة الصحة, نقابات صحية شريفة ,جمعيات المجتمع المدني و كل الشرفاء الغيورين على القطاع الصحي بالتدخل العاجل من أجل إلغاء هذه المباراة خدمة لمصلحة و صحة المواطنين الأبرياء. إن هذه التصرفات والمغالطات الملغومة المتمثلة في التحايل على القانون تصب في جو التسيب والفوضى العارمة التي أصبحت تنخر المراكز الاستشفائية الجامعية التي تعد معلمة إن على مستوى التكوين, التأطير أو البحث العلمي. ويطالبون السيد المدير بالتراجع الفوري عن تنظيم المباراة السالفة الذكر تفاديا لأي انعكاسات سلبية قد تعيق السير العادي للمراكز الاستشفائية الجامعية. وفي الأخير نهيب بالشغيلة الصحية الالتفاف حول نقابتها دفاعا عن مهنة التمريض الشريفة وخدمة لمصلحة ولصحة المواطنين الأبرياء.