رفع مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، دعوى قضائية ضد المدرب السابق للمنتخب السويدي لألعاب القوى لتصريحاته المثيرة للجدل التي أوحت بأن إبراهيموفيتش استخدم المنشطات لتقوية عضلاته. وزعم أولف كارلسون في بيانات له الأسبوع الماضي أن إبراهيموفيتش تعاطى المنشطات خلال فترة احترافه في يوفنتوس، ولكن قائد المنتخب السويدي اتهم المدرب بالسب والقذف.
واستند محامي إبراهيموفيتش إلى "طبيعة الملاحظات الصادرة من كارلسون، والطريقة التي نشرت بها"، وفقاً للمستند القضائي الذي اطلعت عليه (د ب أ).
ولم يقدم كارلسون أي دليل على ادعاءاته، ووفقاً للمحامي فإن المدرب السابق أيضاً لم يتراجع عن تصريحاته، مما يظهر إبراهيموفيتش بأنه مجرم أو مدان.
ويواجه إبراهيموفيتش مخاطر اقتصادية تتعلق بإمكانية خسارة الدخل الذي يتحصل عليه من الرعاة الحاليين والمستقبليين.
ولم يسبق وأن سقط إبراهيموفيتش أبداً في اختبارات الكشف عن المنشطات.
ويتضمن ملف الدعوى القضائية المكون من 72 صفحة، نسخ وإشارات إلى عشرات المقالات التي تناولت ادعاءات كارلسون في السويد وفي الخارج.
وطالب محامو إبراهيموفيتش بأنه في حال إدانة كارلسون، ينبغي إلزامه بدفع المصاريف القضائية لكن اللاعب السويدي لا يبحث عن تعويض مالي.
واعتذر كارلسون الجمعة الماضي، عن ملاحظته التي أدلى بها خلال مناقشة في وقت سابق هذا الأسبوع عن المنشطات في الرياضة، إذ ربط كارلسون بناء زلاتان لعضلاته خلال 6 أشهر إبان الفترة التي قضاها مع يوفنتوس بين عامي (2004 - 2006) بتعاطيه المنشطات.
ولم تحدد المحكمة موعد انعقاد جلسات الاستماع لإبراهيموفيتش، ومحرر صحافي في صحفية إن دبليو تي، الذي كتب القصة الأصلية حيث أكد كارلسون أنه يتمسك بالتصريحات التي أدلى بها.