بعدما أثار موقع " أخبارنا المغربية " في موضوع سابق ، موضوع ترامي شخصية نافذة بشكل فاضح على الملك البحري ، و تشييده لمسبح فوق رمال شاطئ الصخيرات ، علاوة على قيامه بإصلاحات اخرى شملت بعض جنبات هذه الفيلا ، باشرت السلطات المحلية منذ أيام إجراءات هدم هذه البناية التي شيدت فوق رمال الشاطئ ، و العملية لازالت مستمرة حتى الآن ، بفعل متانة الخرسانة التي تطلبت مجهودات كبيرة و معدات قوية من اجل هدمها. و قد أشرف على العملية السيد باشا المدينة و قائد المنطقة الساحلية و بعض أعوان السلطة ، و كذا تقنيين عن بلدية الصخيرات ، و كان الهدف وقف كل أشغال غير قانونية لتحترم المساطر المعمول بها في هذا القطاع ، حيث سبق للموقع ان تطرق ما مرة لهذه الاشكالية القديمة الجديدة التي باتت تتخذ من رخص الاصلح وسيلة للتحايل على القانون من أجل تشييد مبان جديدة ، إما فوق اراض عارية ، أو عبر هدم المباني الاصلية ، و تعويضها بأخرى جديدة ، يتم من خلالها التطوال على مساحات اضافية من الملك البحري.
في هذا الباب لابد للمجلس البلدي فور منحه لأي رخصة اصلاح أن يعمل على تتبع سير اشغالها ، و مراقبتها بشكل مستمر ، تفاديا لوقوع اي تجاوزات فيما يخص نوعية الاصلاحات المتفق عليها سابقا ، و هو ما لم يتم ، حيث سجلت حالات عدة لاوراش غير قانونية ، استدعت تدخل رجال السلطة المحلية من أجل ايقاف اشغالها .