بعد فضيحة مشروع " الحمد " التي خلقت جدالا كبيرا بالصخيرات ، و بعد أقل من شهر فقط ، عاد مسلسل الفضائح ليجدد موعده مع المجلس البلدي للصخيرات الجديد بقيادة حزب العدالة و التنمية ، حيث وقفنا في " أخبارنا المغربية " على ورش بناء ترامى بشكل فاضح و في واضحة النهار على مساحات كبيرة من الملك البحري ، غير بعيد عن مقر الإقامة الأميرية ل " للا مليكة " شقيقة الراحل الحسن الثاني . مسلسل البحث في الموضوع قادنا للوصول إلى معطيات تؤكد حصول صاحب هذه " الفيلا " و هو من الشخصيات النافذة ، على رخصة إصلاح فقط ، لا تخول له بتاتا بناء شطر إضافي فوق رمال الشاطئ ، كما يوضح شريط الفيديو ، حيث تم اقتلاع كميات كبيرة من الرمال من اجل تشييد بناية إضافية ، في غياب تام للدور المنوط للمجلس البلدي المطالب بتتبع أشغال كل الرخص التي يمنحها . هذا و قد أضحت رخصة الاصلاح بمثابة الفتوى القانونية التي تستحل كل ما حرمه قانون التعمير من تجاوزات و خروقات ، حيت تستغل هذه الوثيقة الادارية من اجل تشييد مبان جديد فوق أراض عارية ، تماما كما يوضح الفيديو ، و ما هذا الورش إلا حالة من الحالات التي تسنى لنا رصدها بالصوت و الصورة ... و البقية تأتي ( الفيديو ).