بتعليمات خاصة من الوزير أمين الصبيحي ، علمنا في موقع " أخبارنا المغربية " أن وزارة الثقافة ، تكفلت بمصاريف إصلاح دار الثقافة بالصخيرات التي تم تشييدها قبل حوالي اربع سنوات بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و جماعة الصخيرات و عمالة الصخيرات – تمارة ، و التي شابتها عيوب كثيرة و خروقات فاضحة على مستوى البناء ، بانتشار شقوق واسعة على مستوى الجدران ، دفعت بمسؤولي الوزارة إلى اغلاقها حتى حين ... و قد انتظرت وزارة الثقافة طويلا من اجل تدخل الجهات المسؤولة بهدف اصلاح هذه الشقوق الخطيرة ، و هنا وجهت مجموعة من الرسائل إلى كل من رئيس المجلس البلدي للصخيرات ، عامل الاقليم ، و كذا المسؤولة عن مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم ، بيد إن الجميع تنصل تماما من مسؤولياته ، إلى تدخل السيد الوزير و اعطى تعليماته بضرورة اصلاح هذا المرفق العمومي على نفقة الوزارة ، حيت قدرت تكلفة هذه الاصلاحات بحسب مصادرنا حوالي 70 مليون سنتيم ، زيادة على مبلغ 700 مليون سنتيم الذي رصد لتشييد هذه البناية ، و هو رقم خيالي بالنظر إلى حجم هذه البناية وتجهيزاتها الداخلية ، حيت أكد بعض العارفين بمجال البناء ألا تتعدى تكلفتها وفق جودة عالية 200 مليون سنتيم ، فما بالك ببناية شابتها خروقات فاضحة و تلاعبات بينة ؟ لأجل ذلك أضحى من الضروري جدا فتح تحقيق في هذا الموضوع الذي شغل بال الساكنة ، و محاسبة كل من تبث ضلوعه في هذه التلاعبات ، علما أن المقاول الذي اشرف على هذا المشروع حصل على رخصة التسليم النهائي ، و البناية في وضع خطير للغاية ، فمن يتحمل إذن مسؤولية المبالغ الكبيرة التي أهدرت من دون وجه حق ؟