وضع مانشستر سيتي مبلغ 80 مليون جنيه إسترليني تحت تصرف المدير الفني الجديد «جوسيب جوارديولا» لإبرام صفقات جديدة في الصيف المقبل. وطالب جوارديولا التعاقد مع المدافع الفرنسي الشاب «إيميريك لابورت» من أثلتيك بيلباو رغم علمه بأن قيمة فسخ عقد اللاعب تصل ل40 مليون جنيه إسترليني.
ومن الواضح نية جوارديولا في الإبقاء على بعض اللاعبين الذين فكروا في الرحيل بشكل جدي بعد اتخاذ إدارة السيتي لقرار الاستغناء عن بيلجريني في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الشتوية الماضية، ومن بين هؤلاء يايا توريه وسمير نصري وكولاروف وبكاري سانيا وولفريد بوني.
لكن جوارديولا يخطط لتطعيم الفريق السماوي بثلاثة لاعبين على الأكثر دون المساس بأعمدته الرئيسية كي لا ينهار كما حدث في بعض الأندية أمثال مانشستر يونايتد وليفربول في السنوات الثلاث الماضية.
ولهذا السبب لا يجد المدرب الحالي لبايرن ميونخ غضاضة في انفاق نصف الميزانية التي وضعت على ضم لاعب واحد، واغرائه كذلك براتب ضخم سيصل لثمانية ملايين جنيه إسترليني عن الموسم الواحد بعد خصم الضرائب - حسب قول صحيفة الصن -.
عمالقة أوروبا «برشلونة وتشيلسي وباريس سان جيرمان» جميعهم يريدون التوقيع مع ابن أثلتيك بيلباو الذي تضاعفت فرص مشاركته مع منتخب فرنسا في يورو 2016 عقب إصابة كورت زوما بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة أثناء مباراة مانشستر يونايتد الشهر الماضي (1/1) على ملعب ستامفورد بريدج.
وتشير كافة المصادر إلى أن مانشستر سيتي الفريق المفضل للتعاقد مع لابورت رغم محاولة اللاعب لجذب انتباه برشلونة في أكثر من تصريح، حيث قال ذات مرة «إذا طلبني برشلونة فلن أوافق» ثم عاد بعدها بعدة ساعات ليغير أقواله قائلاً أن أي لاعب يتمنى تمثيل الفريق الكتالوني.
وسيتسبب انضمام لابورت للسيتي في اشتعال المنافسة بين الثلاثي «نيكولا أوتاميندي وإلياكيم مانجالا وكومباني» للعب الأدوار الأولى في قلب دفاع الفريق.