أعلنت غرفة التجارة والصناعة المغرب بكندا أن دورة 2016 من سنة المغرب بكندا (ماروكان 2016) ستنطلق يوم سابع مارس المقبل بالرباط تحت شعار "المغرب، بوابة إفريقيا"، وذلك بحضور ثلة من السياسيين وشخصيات من عالم الأعمال المغاربة والكنديين. وأبرزت الغرفة، في بيان توصل مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بمونريال بنسخة منه، أنه "بناء على نجاح الدورتين السابقتين، المنعقدتين بكندا سنتي 2014 و2015، وانطلاقا من الاتفاقيات والشراكات المبرمة، تجدد غرفة التجارة والصناعة المغرب بكندا وشركاؤها تنظيم هذه التجربة العام الجاري. وتنقل هذه التظاهرة إلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي من أجل رؤية أكثر وضوحا ولمد جسور جديدة بين البلدين". وحسب المسؤولين بالغرفة فإن دورة 2016 ستفتح المزيد من الآفاق بالنسبة للمستثمرين ورجال الأعمال وكافة أولئك الذين يبحثون عن فرص لتطوير علاقات تعاون جديدة بين كندا والمغرب. وأضاف المصدر ذاته أنه "على غرار سنة المغرب 2014 و(ماروكان 2015) اللذين نظما في كندا ولقيا نجاحا كبيرا، فإن دورة (ماروكان 2016) تسعى إلى إعطاء صبغة أوسع لمستقبل الشراكة بين المغرب وكندا، وهي الشراكة التي ترغب غرفة التجارة والصناعة المغرب بكندا في ضمان دوامها وشمول منافعها اقتصادي البلدين". وأكد أن (ماروكان 2016) يسعى إلى تحقيق ثلاثة أهداف تتمثل في بث دينامية في دور الجالية في التنمية الاقتصادية للمغرب، وجعل أفراد الجالية المغربية أعضاء "فاعلين" في التنمية الاقتصادية الوطنية، ومساعدة المقاولات الكندية على الانفتاح أكثر على السوق المغربية ومؤهلاتها، وتمكين المقاولات المغربية من التعرف على المؤهلات الاقتصادية لكندا. ووفقا للمسؤولين في الغرفة، سيتم بمناسبة إطلاق (ماروكان 2016) بالرباط تنظيم ثلاثة تظاهرات رئيسية، ويتعلق الأمر بالمعرض التجاري الدولي الكندي (سيتكس 2016)، يومي 23 و24 أبريل المقبل في مونريال، وهو الموعد الاقتصادي الذي يطمح لتعزيز التبادل والتعاون بين المغرب وكندا. ويعد هذا المعرض موعدا مهما سيعرف مشاركة مقاولات مغربية وكندية تمثل مختلف القطاعات، كما سيتخلله تنظيم سلسلة من الندوات واللقاءات الثنائية بين الشركات. أما الحدث الثاني فيتعلق ب "ماروكان نيتوورك 2016" (13-23 ماي) والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين المغرب وكندا، وبث دينامية في العلاقات الاقتصادية الثنائية، وإقامة شراكة مستدامة وناجحة بين رجال الأعمال بالبلدين، وذلك من خلال رحلة عمل إلى المغرب لفائدة ثلاثين مقاولا ومستثمرا كنديا، سيتم استقبالهم من طرف نظرائهم المغاربة ومسؤولين في القطاع العام. وخلص المصدر ذاته إلى أن الحدث الثالث يتمثل في مساهمة غرفة التجارة والصناعة المغرب في كندا في مشروع تركيب مضخات شمسية لتزويد 11 قرية مغربية بالماء.